الأحد، 3 يناير 2010
عراب الفتنه
من جديد تطرح الأقلام التي لم تجد بعد مواضيع وقضايا وطنية هامة وما تزال حبيسة في داخل شرنقة الفئوية والعنصرية ، ليطل علينا الكاتب والمحامي الملقب بـ "عراب الفتنة" بين الحين والآخر بكتاباته المشمئزة والمسيئة لسمعة أهل الكويت وقياداتها السياسية الحكيمة، ليعمل جاهداً على التحريض علناً وإثارة الفتنة والعصبية بين أبناء هذا الوطن على نحو يجافي كل القيم الوطنية ليهدد وحدتنا وتماسك نسيجنا الوطني تحت عناوين مختلفة وذرائع زائفة للعمل على نشر أفكار مسمومة تقطر سماً على رموز هذا الوطن لتكشر عن عميق حقدها على نحو يثير النفوس ويكدر صفو الوحدة الوطنية ويزرع الكراهية بين أبناء البلد الواحد ليرفع العديد من الشكاوى مروراً برئيس مجلس الوزراء الذي عرف عنه صفة الشجاعة والأخلاق والاقدام والايثار والحنكة السياسية، لتطال أيضاً مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل والنائب العام، ولم يكتفي بذلك، بل وفقاً لمصادر مطلعة ذهب "عراب الفتنة" بعيداً ليرفعها لدى أمين عام مجلس الأمن الدولي بان كي مون ، فلا همه من ذلك إلا إفتعال المشاكل الذي يبحث عنها بين السطور و كلمات تحتمل التأويل ليبني عليها هجماته الحقودة في إطار مخطط خبيث وخطير يستهدف تقويض الوضع التعايشي بين أهل الكويت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ان الايمان بالديمقراطيه ليس بالاقوال من خلال مانشيتات الصحف وكتابة المقالات المسيئه للاخرين بل تتعدى ذلك بكثير وان ماقام به محامي العرابين من سوء تصرف بتدويل قضاياه يندرج تحت اهم مبادئ الفتنه التي امن بها وارتضاها نهجا لطريقه
ردحذف