ياأسيل عيب

منذ نجاحها بمجلس الامه دأبت النايبه اسيل العوضي على الحرص بالظهور بكامل
اناقتها وتحرص ايضا على انتقاء ملابسها وتسريحتها وصبغة الشعر لتكون متجانسه
مع شخصيتها وتعشق التغيير ولاعجب ان التغيير يطال حتى قناعاتها فنجدها كل يوم
بفكر جديد ومن تختلف معه اليوم تتفق معه غدا او العكس تحب الاثاره وتناست انها
مجرد لعبة عرائس يتم التحكم بها من ما يسمى بالتحالف الوطني الذي لم تعد له قائمة بعد تخاذل ممثليه في مجلس الامة ومنهم الممثله اسيل التي كانت من اشد المؤيدين لرئيس الوزراء ولكن عندما تم سجن امين عام التحالف كشرت عن انيابها وارعدت وازبدت وقامت بوصف رئيس الحكومه بعبارات ليست غريبه عليها ونوجه كلمه للتحالف الوطني فإما أن يصدر عن التحالف الوطني موقف صريح وقوي تجاه ممثليه في المجلس أو لينفض الشرفاء من أعضاء التحالف ايديهم من التحالف ويقدموا الاستقالة

مانديلا الكويت

هل اصبح الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم هو مانديلا الكويت من خلال قيام مجموعه اشخاص باصدار بيان يسعون من خلاله جمع تواقيع للتأثير علي القضاء الكويتي .

ان الامر العجيب بان نفس هؤلاء الاشخاص لطالما طالبوا بعدم التدخل باختصاصات السلطه القضائيه وهاهم اليوم يقومون بحملة جمع تواقيع استنكارا للحكم القضائي الذي صدر بحق الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم فهل القانون والاحكام القضائيه تفصل على مزاجهم ووفقا لمصالحهم الشخصيه ؟ وماذا لو قام اشخاص اخرون بتجميع التواقيع للمطالبه بعدم التدخل باختصاصات القضاء الكويتي فهل هذا امر مقبول في دوله ديمقراطيه وتؤمن بالفصل بين السلطات ؟!!

لقد قال لي احد المعنيين بالامر ان هؤلاء الاشخاص الذين اصدروا بيانهم مطالبين بحملة جمع تواقيع هم انفسهم من اساءوا للكويت امام المنظمات الدوليه ويعملون ضد مصلحة الكويت وانه سيتم قريبا جدا بكشف اسباب الحمله التي يقومون بها بعد ان توقفت مصالحهم الشخصانيه وسيتم اثبات نواياهم بالادله والبراهين

عراب الفتنه

من جديد تطرح الأقلام التي لم تجد بعد مواضيع وقضايا وطنية هامة وما تزال حبيسة في داخل شرنقة الفئوية والعنصرية ، ليطل علينا الكاتب والمحامي الملقب بـ "عراب الفتنة" بين الحين والآخر بكتاباته المشمئزة والمسيئة لسمعة أهل الكويت وقياداتها السياسية الحكيمة، ليعمل جاهداً على التحريض علناً وإثارة الفتنة والعصبية بين أبناء هذا الوطن على نحو يجافي كل القيم الوطنية ليهدد وحدتنا وتماسك نسيجنا الوطني تحت عناوين مختلفة وذرائع زائفة للعمل على نشر أفكار مسمومة تقطر سماً على رموز هذا الوطن لتكشر عن عميق حقدها على نحو يثير النفوس ويكدر صفو الوحدة الوطنية ويزرع الكراهية بين أبناء البلد الواحد ليرفع العديد من الشكاوى مروراً برئيس مجلس الوزراء الذي عرف عنه صفة الشجاعة والأخلاق والاقدام والايثار والحنكة السياسية، لتطال أيضاً مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل والنائب العام، ولم يكتفي بذلك، بل وفقاً لمصادر مطلعة ذهب "عراب الفتنة" بعيداً ليرفعها لدى أمين عام مجلس الأمن الدولي بان كي مون ، فلا همه من ذلك إلا إفتعال المشاكل الذي يبحث عنها بين السطور و كلمات تحتمل التأويل ليبني عليها هجماته الحقودة في إطار مخطط خبيث وخطير يستهدف تقويض الوضع التعايشي بين أهل الكويت